• aberebarooni

    اَللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لاَ يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلاَّ حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً
    وَ لاَ يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلاَّ كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ‏ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ‏
    لاَ يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ وَ لاَ أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ‏ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ‏
    تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ‏
    وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الاِمْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ‏
    بَلْ مَلَكْتَ - يَا إِلَهِي - أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ‏
    وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ وَ عَادَتَكَ الْإِحْسَانُ وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ

پسند

موردی برای نمایش وجود ندارد.

بازنشر

موردی برای نمایش وجود ندارد.